الإنهاك النفسي لدى عينة من العاملين في مجال الخدمات الإنسانية بمدينة الرياض وعلاقته ببعض المتغيرات
السيد إبراهيم السمادوني * وفهد بن عبد الله الربيعة **
*أتساذ مشارك **أستاذ مساعد
قسم علم النفس ، كلية التربية ، جامعة الملك سعود ، الرياض ، المملكة العربية السعودية
ملخص البحث :
تستهدف الدراسة الحالية دراسة الإنهاك النفسي لدى العاملين في مجال الخدمات الإنسانية (التدريس ، والتمريض ، والطب ، ومهنة الأخصائي النفسي ، وأيضاً العمل الإداري) في ضوء بعض المتغيرات المهنية والديموغرافية (طبيعة المهنة ، والجنس ، والعمر ، والحالة الاجتماعية ، وعدد سنوات الخبرة) . وقد طبق الباحثان مقياس ماسلاش للإنهاك النفسي بعد أن قاما بتعريبه وإعداده ليناسب البيئة السعودية على عينة قوامها 329 فرداً من العاملين والعاملات بتلك المهن ، وقد أعدا صورتين للمقياس إحداهما للمعلم والأخرى لباقي العاملين بالمهن الأخرى . وبعد إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة للنتائج التالية :
o إن العاملين في مجال الخدمات الإنسانية يكونون عرضة للعديد من المؤثرات المرتبطة بطبيعة العمل وظروفه والتي تؤدي إلى حالة من الإنهاك النفسي .
o توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملين في مجال الخدمات الإنسانية في درجة تكرار شعورهم بالإنهاك النفسي .
o إن العاملين بمهنتي التدريس والتمريض كانوا أكثر شعوراً بالإنهاك النفسي مقارنة بغيرهم من العاملين بالمهن الأخرى .
o لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملين والعاملات في مجال الخدمات الإنسانية في درجة الشعور بالإنهاك النفسي .
o تختلف درجة الشعور بالإنهاك النفسي لدى العاملين في مجال الخدمات الإنسانية باختلاف العمر .
o إن العاملين المتزوجين من كلا الجنسين كانوا أكثر شعوراً بالإنهاك النفسي بمقارنتهم بغير المتزوجين .
o تختلف درجة الشعور بالإنهاك النفسي لدى العاملين باختلاف سنوات الخبرة ، وقد كانت فئة المعلمين والأطباء والممرضات والخدمة النفسية من ذوي خبرة 5-9 سنوات أكثر شعوراً بالإنهاك النفسي بمقارنتهم بالفئات الأخرى .
وقد نوقشت تلك النتائج في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة .
السيد إبراهيم السمادوني * وفهد بن عبد الله الربيعة **
*أتساذ مشارك **أستاذ مساعد
قسم علم النفس ، كلية التربية ، جامعة الملك سعود ، الرياض ، المملكة العربية السعودية
ملخص البحث :
تستهدف الدراسة الحالية دراسة الإنهاك النفسي لدى العاملين في مجال الخدمات الإنسانية (التدريس ، والتمريض ، والطب ، ومهنة الأخصائي النفسي ، وأيضاً العمل الإداري) في ضوء بعض المتغيرات المهنية والديموغرافية (طبيعة المهنة ، والجنس ، والعمر ، والحالة الاجتماعية ، وعدد سنوات الخبرة) . وقد طبق الباحثان مقياس ماسلاش للإنهاك النفسي بعد أن قاما بتعريبه وإعداده ليناسب البيئة السعودية على عينة قوامها 329 فرداً من العاملين والعاملات بتلك المهن ، وقد أعدا صورتين للمقياس إحداهما للمعلم والأخرى لباقي العاملين بالمهن الأخرى . وبعد إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة للنتائج التالية :
o إن العاملين في مجال الخدمات الإنسانية يكونون عرضة للعديد من المؤثرات المرتبطة بطبيعة العمل وظروفه والتي تؤدي إلى حالة من الإنهاك النفسي .
o توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملين في مجال الخدمات الإنسانية في درجة تكرار شعورهم بالإنهاك النفسي .
o إن العاملين بمهنتي التدريس والتمريض كانوا أكثر شعوراً بالإنهاك النفسي مقارنة بغيرهم من العاملين بالمهن الأخرى .
o لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين العاملين والعاملات في مجال الخدمات الإنسانية في درجة الشعور بالإنهاك النفسي .
o تختلف درجة الشعور بالإنهاك النفسي لدى العاملين في مجال الخدمات الإنسانية باختلاف العمر .
o إن العاملين المتزوجين من كلا الجنسين كانوا أكثر شعوراً بالإنهاك النفسي بمقارنتهم بغير المتزوجين .
o تختلف درجة الشعور بالإنهاك النفسي لدى العاملين باختلاف سنوات الخبرة ، وقد كانت فئة المعلمين والأطباء والممرضات والخدمة النفسية من ذوي خبرة 5-9 سنوات أكثر شعوراً بالإنهاك النفسي بمقارنتهم بالفئات الأخرى .
وقد نوقشت تلك النتائج في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسات السابقة .