الرئيسية
تمهيد
تعد الدراسات النفسية التى أجريت على الخزى Shame علي المستوى العالمي - قليلة نسبيا وحديثة أيضا….ويرى د.بدر محمد الأنصاري أن الخزى Shame يعد مشكلة من المشكلات النفسية التى يمكن أن تعوق الفرد عن أداء دوره الاجتماعي وذلك عندما يرتكب بعض الأخطاء أو يشعر بالخطأ أو بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة الاجتماعية المحيطة به .
والشعور بالخزي ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن دون أن يصل إلى حد الشعور بالخزي الوهمي الذى قد يعوق تفكير الفرد ويضخم الأخطاء كما يحدث لدى مريض الاكتئاب .
ويعد الشعور بالخزى أخو الشعور بالذنب إلا أن هناك بعض الفروق بينهما لا شك ..فما هى؟
بداية يمكننا أن نتبنى تعريفا مبسطا للشعور بالخزى كما يلي
(انفعال يتملك صاحبه ويدفعه للشعور بالازدراء والاشمئزاز وعدم القبول من قبل الآخرين، كما يشعر الفرد بالذل والحرج واحمرار الوجه وبأنه طفلى وأنه مراقب من قبل الآخرين كما يدفعه للشعور بالدونية أو النقص غير المريح والحقارة وعدم الفائدة والرغبة في الاختفاء عن الآخرين والتصرف مع الناس وكأن لسان حاله لا أريد أن يراني احد )
ومن أهم الفروق بين الشعور بالخزى والشعور بالذنب
1/ إن الذات في الذنب ليست الهدف الأساسي وراء التقييم السلبي ، بينما الفعل الذي ارتكبه الفرد أو الذي لم يرتكبه هو مركز إثارة الشعور بالذنب.
2/إن الخزى انفعال أكثر انتشارا لدى الناس و يظهر عادة فى حضور الآخرين فهو انفعال يبرز نتيجة ظهور الشخص بمظهر غير مناسب أو بشكل غير متوقع أمام الآخرين ، على حين أن الذنب عبارة عن مشاعر خاصة تتضمن آلاماً ، أو أوجاعاً نفسية داخلية في الضمير .
المقياس
1/أعتقد أن الآخرين ينظرون لى باحتقار.
2/ألوم نفسي كثيرا بدرجة كبيرة.
3/لدى شعور كبير بأنني عديم القيمة.
4/أشعر أنى محل نظر ومراقبة ومتابعة عيون الآخرين.
5/أعتقد أن الآخرين يدركون عيوبي.
6/لدى شعور بعدم الرضا عن نفسي.
7/لدى شعور عميق بأني تافه.
8/أشعر بأنني قد انكشفت لدى الآخرين لدرجة أنني أتمنى أن أختفي.
9/تراودني رغبة شديدة فى أن أترك الآخرين وأبتعد عنهم.
10/لدى شعور داخلي عميق بقلة الثقة بنفسى.
11/أعمل أشياء كثيرة أندم عليها فيما بعد.
12/ أعتقد أني شخص سيء.
13/ اشعر بالاشمئزاز من نفسى .
14/ أشعر بأنني على وشك الانهيار النفسي.
15/ أعتقد أنني شخص منحوس أو غير موفق.
تفسير النتائج
أعط نفسك درجتين على كل إجابة(بنعم) وصفر على كل إجابة ب(لا) ثم احسب ما يلي:
*الدرجات من 19 إلى 30 تعنى وجود درجة مرتفعة من الشعور بالخزى ينبغي التقليل منها لاستعادة التوافق النفسى (كيف؟)
*الدرجات من 15 إلى 18 تعنى وجود درجة متوسطة من الشعور بالذنب ويفضل التدريب على بعض جوانب السلوك التوكيدى للشعور بالتوافق النفسى والاجتماعي
* الدرجات الأقل من 14 درجة تعنى انك فى حدود الطبيعى.
ملاحظات وتوصيات
ننصح الذين لديهم درجات مرتفعة ومتوسطة بالتدريب على بعض السلوك التوكيدى ولا سيما فى مجال العلاقات الاجتماعية كما يلي (على سبيل المثال)
*اطلب خدمة أو معروفا من شخص علاقتك به متوسطة على سبيل التدريب على الثقة وتوكيد الذات.
*قاطع صديقا لك كثير الكلام .
*أعد أشياء اشتريتها من محل ما لاكتشافك أن بها عيوبا ما.
*انقد شخصا ما يستحق النقد .
*اطلب حاجياتك المستعارة من أصدقائك.
*اطلب من شخص التوقف عن التدخين فى مكان عام كالمواصلات مثلا.
*اطلب استعارة أو اقتراض شيء ما تحتاج إليه.
تعد الدراسات النفسية التى أجريت على الخزى Shame علي المستوى العالمي - قليلة نسبيا وحديثة أيضا….ويرى د.بدر محمد الأنصاري أن الخزى Shame يعد مشكلة من المشكلات النفسية التى يمكن أن تعوق الفرد عن أداء دوره الاجتماعي وذلك عندما يرتكب بعض الأخطاء أو يشعر بالخطأ أو بأخطاء محددة نحو الذات أو الآخرين أو البيئة الاجتماعية المحيطة به .
والشعور بالخزي ضرورة تهذيبية كي يقلع الفرد عن أخطائه ولكن دون أن يصل إلى حد الشعور بالخزي الوهمي الذى قد يعوق تفكير الفرد ويضخم الأخطاء كما يحدث لدى مريض الاكتئاب .
ويعد الشعور بالخزى أخو الشعور بالذنب إلا أن هناك بعض الفروق بينهما لا شك ..فما هى؟
بداية يمكننا أن نتبنى تعريفا مبسطا للشعور بالخزى كما يلي
(انفعال يتملك صاحبه ويدفعه للشعور بالازدراء والاشمئزاز وعدم القبول من قبل الآخرين، كما يشعر الفرد بالذل والحرج واحمرار الوجه وبأنه طفلى وأنه مراقب من قبل الآخرين كما يدفعه للشعور بالدونية أو النقص غير المريح والحقارة وعدم الفائدة والرغبة في الاختفاء عن الآخرين والتصرف مع الناس وكأن لسان حاله لا أريد أن يراني احد )
ومن أهم الفروق بين الشعور بالخزى والشعور بالذنب
1/ إن الذات في الذنب ليست الهدف الأساسي وراء التقييم السلبي ، بينما الفعل الذي ارتكبه الفرد أو الذي لم يرتكبه هو مركز إثارة الشعور بالذنب.
2/إن الخزى انفعال أكثر انتشارا لدى الناس و يظهر عادة فى حضور الآخرين فهو انفعال يبرز نتيجة ظهور الشخص بمظهر غير مناسب أو بشكل غير متوقع أمام الآخرين ، على حين أن الذنب عبارة عن مشاعر خاصة تتضمن آلاماً ، أو أوجاعاً نفسية داخلية في الضمير .
المقياس
1/أعتقد أن الآخرين ينظرون لى باحتقار.
2/ألوم نفسي كثيرا بدرجة كبيرة.
3/لدى شعور كبير بأنني عديم القيمة.
4/أشعر أنى محل نظر ومراقبة ومتابعة عيون الآخرين.
5/أعتقد أن الآخرين يدركون عيوبي.
6/لدى شعور بعدم الرضا عن نفسي.
7/لدى شعور عميق بأني تافه.
8/أشعر بأنني قد انكشفت لدى الآخرين لدرجة أنني أتمنى أن أختفي.
9/تراودني رغبة شديدة فى أن أترك الآخرين وأبتعد عنهم.
10/لدى شعور داخلي عميق بقلة الثقة بنفسى.
11/أعمل أشياء كثيرة أندم عليها فيما بعد.
12/ أعتقد أني شخص سيء.
13/ اشعر بالاشمئزاز من نفسى .
14/ أشعر بأنني على وشك الانهيار النفسي.
15/ أعتقد أنني شخص منحوس أو غير موفق.
تفسير النتائج
أعط نفسك درجتين على كل إجابة(بنعم) وصفر على كل إجابة ب(لا) ثم احسب ما يلي:
*الدرجات من 19 إلى 30 تعنى وجود درجة مرتفعة من الشعور بالخزى ينبغي التقليل منها لاستعادة التوافق النفسى (كيف؟)
*الدرجات من 15 إلى 18 تعنى وجود درجة متوسطة من الشعور بالذنب ويفضل التدريب على بعض جوانب السلوك التوكيدى للشعور بالتوافق النفسى والاجتماعي
* الدرجات الأقل من 14 درجة تعنى انك فى حدود الطبيعى.
ملاحظات وتوصيات
ننصح الذين لديهم درجات مرتفعة ومتوسطة بالتدريب على بعض السلوك التوكيدى ولا سيما فى مجال العلاقات الاجتماعية كما يلي (على سبيل المثال)
*اطلب خدمة أو معروفا من شخص علاقتك به متوسطة على سبيل التدريب على الثقة وتوكيد الذات.
*قاطع صديقا لك كثير الكلام .
*أعد أشياء اشتريتها من محل ما لاكتشافك أن بها عيوبا ما.
*انقد شخصا ما يستحق النقد .
*اطلب حاجياتك المستعارة من أصدقائك.
*اطلب من شخص التوقف عن التدخين فى مكان عام كالمواصلات مثلا.
*اطلب استعارة أو اقتراض شيء ما تحتاج إليه.
