(الأسـلـوب الـمـعــرفي ( الـتـصلب – الـمـرونة )
وعــــلاقـــته بـــاتــخـــاذ الـــقــــرار
أطروحة ماجستير في علم النفس المعرفي - إعداد /: انتصار عبدا لسلام خالد كرمان- قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة صنعاء- اليمن. عام 2005
وعــــلاقـــته بـــاتــخـــاذ الـــقــــرار
أطروحة ماجستير في علم النفس المعرفي - إعداد /: انتصار عبدا لسلام خالد كرمان- قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة صنعاء- اليمن. عام 2005
مشرف رئيس : أ.د عبده علي الجسماني- قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة صنعاء- اليمن.
مشرف مشارك: د.على الطارق-- قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة صنعاء- اليمن
ملخص الدراسة: يستهدف البحث الحالي ما يأتي :
أولاً : بناء مقياس الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة .
ثانياً : التعرف على مستوى الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة لدى متخذي القرار الإداري في الوزارات وما يتبعها من جهات .
ثالثاً : الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة على وفق متغيرات : الجنس ، العمر ، المستوى التعليمي ، التخصص العلمي ، مدة الخدمة ، المركز الوظيفي .
رابعاً : بناء مقياس القدرة على اتخاذ القرار .
خامساً : التعرف على مستوى القدرة على اتخاذ القرار لدى متخذي القرار الإداري في الوزارات وما يتبعها من جهات .
سادساً : الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة على اتخاذ القرار على وفق متغيرات : الجنس ، العمر ، المستوى التعليمي ، التخصص العلمي ، مدة الخدمة ، المركزالوظيفي .
سابعاً : الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المتصلبين والمرنين في القدرة على اتخاذ القرار .
ثامناً : الكشف عما إذا كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة واتخاذ القرار .
تاسعاً : التعرف على دورا لأسلوب المعرفي (التصلب – المرونة) في القدرة على اتخاذ القرار .
تكونت عينة الدراسة من ( 268) متخذاً فعلياً للقرار الإداري في (12 ) وزارة و ( 4 ) من أهم الجهات التابعة لها اختيروا بالطريقة العمدية (المقصودة) بواقع (167) مدير إداره ، و (85) مديراً عاماً ، و (16) وكيلاً ، منهم (245) ذكراً ، و(23) أنثى ، وقد تراوحت أعمارهم بين (19 - 59) عاماً بمتوسط حسابي قدره (38.66 ) ، وانحراف معياري قدره (8.04 ) .
لتحقيق هدف البحث قامت الباحثة ببناء مقياسين ، الأول مقياس الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، والذي تكونت فقراته من (98) فقرةً موزعة على (9 ) مجالاتٍ ، استُخرج له الصدق الظاهري بعرضه على ( 22 ) خبيراً متخصصاً في علم النفس ، والتربية مما أسفر عن حذف (12) فقرة من المقياس ، وإجراء بعض التعديلات عليه .
طبق المقياس في صورته الأولية في دراسة استطلاعية تكونت عينتها من ( 9 ) أفراد من متخذي القرار الإداري في وزارتين اُختيرتا عشوائياً ، ولم يتم تعديل أي فقرة في ضوئها ، ثم طبق المقياس ثانية في دراسة أساسية على عينة تكونت من (200) فردٍ من متخذي القرار الإداري ابتداءً من مدير إداره فما فوق بواقع (96) مديراً عاماً ، و (96 ) مدير إداره ، و( وكلاء اُختيروا عشوائياً من ( 5 ) وزارات ، و ( 5 ) من أهم ما يتبعها من جهات ، ثم حللت الفقرات إحصائيا باستخدام : طريقة القوة التمييزية مما أسفر عن حذف فقرتين لأنهما غير مميزتين ، وطريقة الصدق التكويني ، والتي بواسطتها تم حذف (4) فقراتٍ كان منها الفقرتان غير المميزتين ، كما أظهر الصدق التكويني أن معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية للمقياس ومجالات المقياس من جهة ، وبين مجالات المقياس مع بعضها البعض من جهة أخرى ذات دلالة إحصائية .
كذلك حسب ثبات المقياس بطريقتين : الأولى طريقة التجزئة النصفية ، والثانية طريقة الاتساق الداخلي ، وقد بلغت معاملات الثبات (0.88 ) و (0.93 ) بالترتيب .
واستُخرج أيضا للمقياس معامل الصدق الذاتي ، والذي بلغ ( 0.94 ) بدلالة معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية ، و( 0.95 ) بدلالة معامل الثبات بطريقة الفا كرونباخ .
أما المقياس الثاني فكان مقياس القدرة على اتخاذ القرار الإداري ، والذي تكونت فقراته من (31) فقرة موزعة على (3) مجالات ، واستُخرج له الصدق الظاهري بعرضه على (30) خبيراً من المختصين في علم النفس والتربية وعلم الاجتماع مما أسفر عن حذف ( فقرات .
طبق المقياس في صورته الأولية في دراسة استطلاعية تكونت عينتها من ( 9 ) أفرادٍ من متخذي القرار الإداري في وزارتين اُختيرتا عشوائياً ،ولم يتم تعديل أي فقرةٍ في ضوئها .
ثم طبق المقياس ثانية في دراسة أساسية على عينة تكونت من (296) فرداً من متخذي القرار الإداري ، ابتداء من مدير إدارة فما فوق بواقع ( 132) مديراً عاماً ، و (150) مدير إدارة ، و(14) وكيلاً اُختيروا عشوائياً من ( 13 ) وزارةً ، وأهم ما يتبعها من جهات بواقع (7 ) وزارات ، و( 6 ) جهاتٍ تابعةٍ لها ، وحللت الفقرات إحصائيا باستخدام : طريقة القوة التمييزية والتي حذفت من خلالها (11 ) فقرة لأنها غير مميزة ، وطريقة الصدق التكويني والتي بواسطتها تم حذف (20) فقرةً ، وكانت (11) فقرةً منها هي الفقرات غير المميزة ، كما ظهر من خلال الصدق التكويني أن معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية للمقياس ومجالات المقياس ذات دلالة إحصائية .
وقد بلغ معامل ثبات المقياس بعد حسابه بثلاث طرق (0.52) بطريقة التجزئة النصفية ، و(.56 0) بطريقة الاتساق الداخلي ، و(0.81) بطريقة إعادة الاختبار، والتي أُجريت بفاصل زمني مقداره شهر ، وذلك على عينة بلغ عددها (48) فرداً من مدير إدارة فما فوق من أصل (121) فرداً ممن طبق عليهم المقياس في وزارتين ، وإحدى الجهات التابعة لإحداها .
كما بلغ معامل الصدق الذاتي للمقياس (أي الخلو من الخطأ ) ( 0.72) بدلالة معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية ، و(0.75) بدلالة معامل الثبات بطريقة الفا كرونباخ ، و(0.90 ) بدلالة معامل الثبات بطريقة إعادة الاختبار ..
كان من أهم نتائج البحث ما يأتي :
1- أغلب أفراد العينة مرنون ، ولديهم قدرة عالية على اتخاذ القرار الإداري .
2- بلغت نسبة المتصلبين ( 32.2 %) من أفراد العينة ككل ، و( 31.68 %) من القيادات العليا ، والذين يمثلون مدراء العموم ، والوكلاء ، و( 31.74 % ) من القيادات الدنيا ، والذين يمثلون مدراء الإدارات ، كما أن نسبة المتصلبين من مدراء العموم بلغت ( 31.8 % ) ، ومن الوكلاء بلغت (56.3 %) .
3- بلغت نسبة من قدرتهم على اتخاذ القرار الإداري منخفضة ( 22.4 %) من أفراد العينة ككل ، و( 17.8 %) من القيادات العليا ، والذين يمثلون مدراء العموم والوكلاء ، و(21.6%) من القيادات الدنيا ، والذين يمثلون مدراء الإدارات ، كما أن نسبة المنخفضين في القدرة على اتخاذ القرار الإداري من مدراء العموم كانت ( 20 %) ، ومن الوكلاء ( 18.8 %)
4- يزداد التصلب وكذلك القدرة على اتخاذ القرار كلما ارتفعت العينة في السلم الوظيفي
5- تختلف نسبة الأفراد الذين لديهم قدرة عالية على اتخاذ القرار وفقاً للمجالات الثلاثة لمقياس القدرة على اتخاذ القرار، حيث كانت أكبر نسبة لهم كانت في مجال التأكد ، ويليه مجال المخاطرة ، ثم مجال عدم التأكد.
6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة على وفق متغير الجنس .
7- الذكور أكثر قدرةً على اتخاذ القرار الإداري من الإناث .
8- توجد فروق دالة إحصائيا في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، وكذلك في القدرة على اتخاذ القرار الإداري تبعاً للعمر ومدة الخدمة، وهي لصالح الفئة العمرية الأصغر في كلا المتغيرين ، ومدة الخدمة الأقصر في الأسلوب المعرفي ، ومدة الخدمة الأكبر في اتخاذ القرار.
9- متخذي القرار الإداري الجامعيين وحملة الشهادات العليا أقل تصلباً من غير الجامعيين ، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة بين الجامعيين و حملة الشهادات العليا .
10- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة على اتخاذ القرار الإداري على وفق متغير المستوى التعليمي .
11- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، وكذلك في القدرة على اتخاذ القرار الإداري على وفق متغير التخصص العلمي ( علمي – إنساني ) .
12- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، وكذلك في القدرة على اتخاذ القرار الإداري على وفق متغير المركز الوظيفي .
13- توجد علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، واتخاذ القرار
14- يتنبأ الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة بالقدرة على اتخاذ القرار .15- توجد علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، ومجالي التأكد وعدم التأكد ، في حين لا توجد هذه العلاقة مع مجال المخاطرة