موقع الدكتور عبده فرحان الحميري

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع الدكتور عبده فرحان الحميري


    (الأسـلـوب الـمـعــرفي ( الـتـصلب – الـمـرونة )وعــــلاقـــته بـــاتــخـــاذ الـــقــــرار

    د.عبده الحميري
    د.عبده الحميري
    Admin


    المساهمات : 64
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009

    (الأسـلـوب الـمـعــرفي ( الـتـصلب – الـمـرونة )وعــــلاقـــته بـــاتــخـــاذ الـــقــــرار Empty (الأسـلـوب الـمـعــرفي ( الـتـصلب – الـمـرونة )وعــــلاقـــته بـــاتــخـــاذ الـــقــــرار

    مُساهمة  د.عبده الحميري الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 9:39 am

    (الأسـلـوب الـمـعــرفي ( الـتـصلب الـمـرونة )
    وعــــلاقـــته بـــاتــخـــاذ الـــقــــرار
    أطروحة ماجستير في علم النفس المعرفي - إعداد /: انتصار عبدا لسلام خالد كرمان- قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة صنعاء- اليمن. عام 2005

    مشرف رئيس : أ.د عبده علي الجسماني- قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة صنعاء- اليمن.

    مشرف مشارك: د.على الطارق-- قسم علم النفس - كلية الآداب- جامعة صنعاء- اليمن


    ملخص الدراسة: يستهدف البحث الحالي ما يأتي :

    أولاً : بناء مقياس الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة .

    ثانياً : التعرف على مستوى الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة لدى متخذي القرار الإداري في الوزارات وما يتبعها من جهات .
    ثالثاً : الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة على وفق متغيرات : الجنس ، العمر ، المستوى التعليمي ، التخصص العلمي ، مدة الخدمة ، المركز الوظيفي .


    رابعاً : بناء مقياس القدرة على اتخاذ القرار .

    خامساً : التعرف على مستوى القدرة على اتخاذ القرار لدى متخذي القرار الإداري في الوزارات وما يتبعها من جهات .

    سادساً : الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة على اتخاذ القرار على وفق متغيرات : الجنس ، العمر ، المستوى التعليمي ، التخصص العلمي ، مدة الخدمة ، المركزالوظيفي .

    سابعاً : الكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المتصلبين والمرنين في القدرة على اتخاذ القرار .

    ثامناً : الكشف عما إذا كانت هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة واتخاذ القرار .

    تاسعاً : التعرف على دورا لأسلوب المعرفي (التصلب – المرونة) في القدرة على اتخاذ القرار .

    تكونت عينة الدراسة من ( 268) متخذاً فعلياً للقرار الإداري في (12 ) وزارة و ( 4 ) من أهم الجهات التابعة لها اختيروا بالطريقة العمدية (المقصودة) بواقع (167) مدير إداره ، و (85) مديراً عاماً ، و (16) وكيلاً ، منهم (245) ذكراً ، و(23) أنثى ، وقد تراوحت أعمارهم بين (19 - 59) عاماً بمتوسط حسابي قدره (38.66 ) ، وانحراف معياري قدره (8.04 ) .

    لتحقيق هدف البحث قامت الباحثة ببناء مقياسين ، الأول مقياس الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، والذي تكونت فقراته من (98) فقرةً موزعة على (9 ) مجالاتٍ ، استُخرج له الصدق الظاهري بعرضه على ( 22 ) خبيراً متخصصاً في علم النفس ، والتربية مما أسفر عن حذف (12) فقرة من المقياس ، وإجراء بعض التعديلات عليه .

    طبق المقياس في صورته الأولية في دراسة استطلاعية تكونت عينتها من ( 9 ) أفراد من متخذي القرار الإداري في وزارتين اُختيرتا عشوائياً ، ولم يتم تعديل أي فقرة في ضوئها ، ثم طبق المقياس ثانية في دراسة أساسية على عينة تكونت من (200) فردٍ من متخذي القرار الإداري ابتداءً من مدير إداره فما فوق بواقع (96) مديراً عاماً ، و (96 ) مدير إداره ، و(Cool وكلاء اُختيروا عشوائياً من ( 5 ) وزارات ، و ( 5 ) من أهم ما يتبعها من جهات ، ثم حللت الفقرات إحصائيا باستخدام : طريقة القوة التمييزية مما أسفر عن حذف فقرتين لأنهما غير مميزتين ، وطريقة الصدق التكويني ، والتي بواسطتها تم حذف (4) فقراتٍ كان منها الفقرتان غير المميزتين ، كما أظهر الصدق التكويني أن معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية للمقياس ومجالات المقياس من جهة ، وبين مجالات المقياس مع بعضها البعض من جهة أخرى ذات دلالة إحصائية .

    كذلك حسب ثبات المقياس بطريقتين : الأولى طريقة التجزئة النصفية ، والثانية طريقة الاتساق الداخلي ، وقد بلغت معاملات الثبات (0.88 ) و (0.93 ) بالترتيب .

    واستُخرج أيضا للمقياس معامل الصدق الذاتي ، والذي بلغ ( 0.94 ) بدلالة معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية ، و( 0.95 ) بدلالة معامل الثبات بطريقة الفا كرونباخ .

    أما المقياس الثاني فكان مقياس القدرة على اتخاذ القرار الإداري ، والذي تكونت فقراته من (31) فقرة موزعة على (3) مجالات ، واستُخرج له الصدق الظاهري بعرضه على (30) خبيراً من المختصين في علم النفس والتربية وعلم الاجتماع مما أسفر عن حذف (Cool فقرات .

    طبق المقياس في صورته الأولية في دراسة استطلاعية تكونت عينتها من ( 9 ) أفرادٍ من متخذي القرار الإداري في وزارتين اُختيرتا عشوائياً ،ولم يتم تعديل أي فقرةٍ في ضوئها .

    ثم طبق المقياس ثانية في دراسة أساسية على عينة تكونت من (296) فرداً من متخذي القرار الإداري ، ابتداء من مدير إدارة فما فوق بواقع ( 132) مديراً عاماً ، و (150) مدير إدارة ، و(14) وكيلاً اُختيروا عشوائياً من ( 13 ) وزارةً ، وأهم ما يتبعها من جهات بواقع (7 ) وزارات ، و( 6 ) جهاتٍ تابعةٍ لها ، وحللت الفقرات إحصائيا باستخدام : طريقة القوة التمييزية والتي حذفت من خلالها (11 ) فقرة لأنها غير مميزة ، وطريقة الصدق التكويني والتي بواسطتها تم حذف (20) فقرةً ، وكانت (11) فقرةً منها هي الفقرات غير المميزة ، كما ظهر من خلال الصدق التكويني أن معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية للمقياس ومجالات المقياس ذات دلالة إحصائية .

    وقد بلغ معامل ثبات المقياس بعد حسابه بثلاث طرق (0.52) بطريقة التجزئة النصفية ، و(.56 0) بطريقة الاتساق الداخلي ، و(0.81) بطريقة إعادة الاختبار، والتي أُجريت بفاصل زمني مقداره شهر ، وذلك على عينة بلغ عددها (48) فرداً من مدير إدارة فما فوق من أصل (121) فرداً ممن طبق عليهم المقياس في وزارتين ، وإحدى الجهات التابعة لإحداها .

    كما بلغ معامل الصدق الذاتي للمقياس (أي الخلو من الخطأ ) ( 0.72) بدلالة معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية ، و(0.75) بدلالة معامل الثبات بطريقة الفا كرونباخ ، و(0.90 ) بدلالة معامل الثبات بطريقة إعادة الاختبار ..

    كان من أهم نتائج البحث ما يأتي :

    1- أغلب أفراد العينة مرنون ، ولديهم قدرة عالية على اتخاذ القرار الإداري .

    2- بلغت نسبة المتصلبين ( 32.2 %) من أفراد العينة ككل ، و( 31.68 %) من القيادات العليا ، والذين يمثلون مدراء العموم ، والوكلاء ، و( 31.74 % ) من القيادات الدنيا ، والذين يمثلون مدراء الإدارات ، كما أن نسبة المتصلبين من مدراء العموم بلغت ( 31.8 % ) ، ومن الوكلاء بلغت (56.3 %) .

    3- بلغت نسبة من قدرتهم على اتخاذ القرار الإداري منخفضة ( 22.4 %) من أفراد العينة ككل ، و( 17.8 %) من القيادات العليا ، والذين يمثلون مدراء العموم والوكلاء ، و(21.6%) من القيادات الدنيا ، والذين يمثلون مدراء الإدارات ، كما أن نسبة المنخفضين في القدرة على اتخاذ القرار الإداري من مدراء العموم كانت ( 20 %) ، ومن الوكلاء ( 18.8 %)

    4- يزداد التصلب وكذلك القدرة على اتخاذ القرار كلما ارتفعت العينة في السلم الوظيفي

    5- تختلف نسبة الأفراد الذين لديهم قدرة عالية على اتخاذ القرار وفقاً للمجالات الثلاثة لمقياس القدرة على اتخاذ القرار، حيث كانت أكبر نسبة لهم كانت في مجال التأكد ، ويليه مجال المخاطرة ، ثم مجال عدم التأكد.

    6- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة على وفق متغير الجنس .

    7- الذكور أكثر قدرةً على اتخاذ القرار الإداري من الإناث .

    8- توجد فروق دالة إحصائيا في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، وكذلك في القدرة على اتخاذ القرار الإداري تبعاً للعمر ومدة الخدمة، وهي لصالح الفئة العمرية الأصغر في كلا المتغيرين ، ومدة الخدمة الأقصر في الأسلوب المعرفي ، ومدة الخدمة الأكبر في اتخاذ القرار.

    9- متخذي القرار الإداري الجامعيين وحملة الشهادات العليا أقل تصلباً من غير الجامعيين ، في حين لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة بين الجامعيين و حملة الشهادات العليا .

    10- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القدرة على اتخاذ القرار الإداري على وفق متغير المستوى التعليمي .

    11- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، وكذلك في القدرة على اتخاذ القرار الإداري على وفق متغير التخصص العلمي ( علمي – إنساني ) .

    12- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، وكذلك في القدرة على اتخاذ القرار الإداري على وفق متغير المركز الوظيفي .

    13- توجد علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، واتخاذ القرار

    14- يتنبأ الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة بالقدرة على اتخاذ القرار .15- توجد علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين الأسلوب المعرفي التصلب – المرونة ، ومجالي التأكد وعدم التأكد ، في حين لا توجد هذه العلاقة مع مجال المخاطرة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 11:13 am