الملخص:
اجري هذا البحث بهدف التعرف على الذكاء الوجداني وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعة في اليمن، وطبيعة الفروق في الذكاء الوجداني و الصحة النفسية بين الذكور والإناث، وطبق مقياس الذكاء الوجداني الذي أعده ( فاروق عثمان ، ومحمد عبد السميع)، ومقياس كولدبيرغ للصحة النفسية، على عينة حجمها 653 فردا، بواقع 372 طالبا و281 طالبة، وحللت البيانات إحصائيا ، وأظهرت النتائج أن 66% لديهم مستوى متوسط في الذكاء الوجداني ، بواقع 66.4% ذكور، و65.5% إناث، و أن 68 % لديهم مستوى متوسط في الصحة النفسية، بواقع 68.5 ذكور، 67.3 إناث، وان الفروق بين الذكور والإناث غير دالة في الدرجة الكلية وفي مكونات كل من الذكاء الوجداني و الصحة النفسية، وان "الذكاء الوجداني" كتغير مستقل يتنباء بما نسبته 97% من التباين الحاصل في المتغير التابع "الصحة النفسية"،وعلى مستوى تأثير مكونات الذكاء الوجداني في الصحة النفسية حازت إدارة الانفعالات على المرتبة الأولى ، ثم "التعاطف" في المرتبة الثانية ، ثم " تنظيم الانفعالات" في لمرتبة الثالثة، ثم "المعرفة الانفعالية" في المرتبة الرابعة وأخيرا التواصل الاجتماعي في المرتبة الخامسة، مما يؤكد أهمية هذه المكونات الخمسة بحسب ترتيبها في التنبؤ بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعة. وقد نوقشت النتائج استنادا إلى الإطار النظري والدراسات السابقة.
الكلمات الأساسية: الذكاء الوجداني ، إدارة الانفعالات، التعاطف، المعرفة الانفعالية، تنظيم الانفعالات، المعرفة الانفعالية ، التواصل ،الصحة النفسية، أعراض الجهاز العصبي المركزي والصحة العامة، أعراض سيكوسوماتية، أعراض السلوك الملاحظ، الشخصي، أعراض السلوك الملاحظ المتعلقة بالآخرين، أعراض السلوك الملاحظ المتعلقة بالآخرين، أعراض المشاعر الذاتية، أعراض المشاعر الذاتية الخاصة بالقلق والاكتئاب.
______________________________________________________________
منشور في مجلة جامعة ذمار للدراسات والبحوث الإنسانية ، العدد الثالث عشر يناير 2001، ص ص 18- 50
اجري هذا البحث بهدف التعرف على الذكاء الوجداني وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعة في اليمن، وطبيعة الفروق في الذكاء الوجداني و الصحة النفسية بين الذكور والإناث، وطبق مقياس الذكاء الوجداني الذي أعده ( فاروق عثمان ، ومحمد عبد السميع)، ومقياس كولدبيرغ للصحة النفسية، على عينة حجمها 653 فردا، بواقع 372 طالبا و281 طالبة، وحللت البيانات إحصائيا ، وأظهرت النتائج أن 66% لديهم مستوى متوسط في الذكاء الوجداني ، بواقع 66.4% ذكور، و65.5% إناث، و أن 68 % لديهم مستوى متوسط في الصحة النفسية، بواقع 68.5 ذكور، 67.3 إناث، وان الفروق بين الذكور والإناث غير دالة في الدرجة الكلية وفي مكونات كل من الذكاء الوجداني و الصحة النفسية، وان "الذكاء الوجداني" كتغير مستقل يتنباء بما نسبته 97% من التباين الحاصل في المتغير التابع "الصحة النفسية"،وعلى مستوى تأثير مكونات الذكاء الوجداني في الصحة النفسية حازت إدارة الانفعالات على المرتبة الأولى ، ثم "التعاطف" في المرتبة الثانية ، ثم " تنظيم الانفعالات" في لمرتبة الثالثة، ثم "المعرفة الانفعالية" في المرتبة الرابعة وأخيرا التواصل الاجتماعي في المرتبة الخامسة، مما يؤكد أهمية هذه المكونات الخمسة بحسب ترتيبها في التنبؤ بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعة. وقد نوقشت النتائج استنادا إلى الإطار النظري والدراسات السابقة.
الكلمات الأساسية: الذكاء الوجداني ، إدارة الانفعالات، التعاطف، المعرفة الانفعالية، تنظيم الانفعالات، المعرفة الانفعالية ، التواصل ،الصحة النفسية، أعراض الجهاز العصبي المركزي والصحة العامة، أعراض سيكوسوماتية، أعراض السلوك الملاحظ، الشخصي، أعراض السلوك الملاحظ المتعلقة بالآخرين، أعراض السلوك الملاحظ المتعلقة بالآخرين، أعراض المشاعر الذاتية، أعراض المشاعر الذاتية الخاصة بالقلق والاكتئاب.
______________________________________________________________
منشور في مجلة جامعة ذمار للدراسات والبحوث الإنسانية ، العدد الثالث عشر يناير 2001، ص ص 18- 50